السبت، 22 ديسمبر 2012

هنا هروب...


هنا هروب...

هنا الحياة الريفية...

هنا السعادة الانسانية...

هنا امتداد الحضارة الحميرية,,,

من هنا امتد ملكنا للحدود الاغريقية,,,

هنا كان رجال العصور الحجرية,,,

هنا عاش رجال البطولات المنسية,,,

هنا سطرت أمجاد الأجداد البطولية,,,

هنا أصل العروبة,,,

هنا مهد الحضارة,,

هنا كان يستريح رجال قريش من تعب سفراتهم الصيفية,,,

هنا هروب...

في كل ركن طفلة تلعب,,,

في كل جبل بنت تحطب,,,

هنا الرعاة مع أغنامهم حتى المغرب,,,

هنا الطير يشدو مع الضباب,,,

هنا يحلو اللهو واللعب,,

هنا العاشق يطرب,,,

هنا الكاذب يتعب,,,

هنا هروب...

هنا الصناديد تقهر,,,

هنا الغازي يدحر,,,

هنا الصدق يستقر,,,

هنا الخيانة تنتحر,,,

هنا الجمال يعسكر,,,

هنا  العيون تسحر,,,

هنا الحلم يتبختر,,,

هنا الطفولة تذكر,,,

هنا الزمن يدور بـ
‏‏‏چـפﭑل נيٱJ‏ فے ‏jםـن נפﭑJ ,,,

هنا الليالي تطول,,,

هنا الأيام تقصر,,,

هنا بالحزن لاتشعر,,,

هنا الأراضي تعمر,,,

هنا البطولات تسطر,,,

هنا هروب...

هنا الأمانة تصان,,,

هنا الغدر يهان,,,

هنا أحفاد قحطان,,,

هنا أمجاد عدنان,,,

هنا هروب...

هنا المروءة والكرم,,,

هنا الأفعال ولاندم,,,

هنا صنع الأساطير من عدم,,

هنا ترى الشوك يبتسم,,

هنا الورود تترنم,,,

هنا هروب...

هنا الرجال لاتشكي,,,

هنا النساء لاتبكي,,,

هنا الأطفال بالشعر تهجو,,,

هنا الجبال بالشموخ تزهو,,,

هنا الأسود مع الأغنام تلهو,,,

هنا هروب...

هنا لكل دمعة حكاية,,,

هنا لكل مفارق عناية,,,

هنا لكل نهاية بداية,,,

هنا لكل بيت راية,,,

هنا لكل عش حماية,,,

هنا لكل عصفور رعاية,,,

هنا هروب...

هنا الكاذي,,,

هنا الجبال,,,

هنا الوديان,,,

هنا الفل والريحان,,,

هنا الصخرة التي نقش عليها
‏‏‏‏‏‏چـפﭑل נيٱJ‏ فے ‏jםـن נפﭑJ
ذكريات يوم الخميس
26/5/1426 هـ
هنا كادت أن تخدعنا شعارات الديمقراطية,,,

هنا نبذنا البيروقراطية,,,

هنا حاربنا الرأسمالية,,,

هنا هنا عرفنا العولمة...

هنا أسقطنا شعرات العلمانية,,,

هنا تحدينا اللبرالية,,,

هنا تصدينا للعصابات النورانية,,,

هنا دحرنا الاشتراكية,,,

هنا رفضنا البعثية والقومية والشيوعية,,,

هنا لم تصلنا الخلافة العثمانية,,,

هنا هروب...

هنا الطبقة الكادحة,,,

هنا الأسر الأستقراطية,,,

هنا عزلنا أنفسنا عن الأحداث العالمية,,,

هنا هروب,,,

هنا دوار هروب,,,

هنا بلدية هروب,,,

هنا يطالبون بـ (محافظة هروب)...!

هنا انبطحنا...

وهنا غزونا...

هنا غزتنا التكنلوجيا وشعارات الماسونية والامبريالية الغربية,,,

في الوقت الذي نتطلع فيه الى استعادة ثقافتنا المندثرة,,,

وتاريخنا المنسي,,,

تطالعنا الأخبار بأنه قريبا ستصبح هروب محافظة,,,

لم يكتفوا بالانبطاح للبلدية ومشاريعها الهزلية,,,

لكن ...!

هنا سنواجه البلدية,,,

هنا سنهزم القوى التخريبية,,,

هنا سنفضح مؤامراتهم الكونية,,,

هنا سنكشف زيف شعاراتهم الوهمية,,,

هنا...

لا أدري ما هنا ...

هنا قرية صغيرة,,,

اجتمع أهلها ذات يوم بكبيرهم,,,

هنا طفلة على السرير...

وبجانبها أم تخيط لها ثوبا من حرير,,,

تركوا الباب دون اقفال,,,

هنا دخل ثلاثة رجال,,,

كانت ملامحهم وحشية,,,

يشبهون عصابات البيشمركية,,,

لبسهم من أيام الحضارة الماوية,,,

أشكالهم تشبه أجسام البشر البدائية,,

أخذوا الطفلة من عند أمها,,,

أم تستنجد لكن لامغيث...

قطعوا الطفلة اربا بلا رحمة,,,

جنت الأم لهول ماحل بطفلتها,,,

سالت دماء الطفلة الزكية,,,

تركوا الأم بجانب طفلتها المذبوحة,,,

هنا اختلطت الدموع بالدماء,,,

غزت قواتهم ومدرعاتهم القرية,,,

اقتلعت الأشجار ومزقت الديار,,,

وكل ما بالأمر أنهم أرادوا
(رسم كروكي على أرضية)

قصة سيزفية قد تصبح واقعية ان أصبحت هروب محافظة وانبطحنا للتطور والعولمة العصرية,,,


آآآآه آآآه

آآآه أيا قومي أفيقوا؟
فان هروب بمن فيها تهانو !

أتزحفون للانبطاح كل صباح(ن) ؟
وتنحنوا للتطور الملعونو ؟

ألا تعلمون أن بالمدن خراب(ن) ؟
وأن بقرانا ستر وأمانو !

أيا قومي أفيقوا واستفيقوا
فان بفؤادي لهيب نيران

أخشى على الحياف من جور ظالم
يأخذها مني جور وطغيان

أخشى على الدجرة من آلة
تقتلع الجذور والعيدان

أقبل القيد كل صباح(ن)
وأنتظر التطور متى يكونو

سأشتاق لهروب التي
تجملت بالحب والريحان

وان صارت هروب محافظة
فسأبارك وبأيدي أكفانو

اغضبوا كما شئتم والعنوا
فان القلب على الديار ليحزنو

فأنا لا أشكو ضيم فراق(ن)حل بي
وانما أشكو طعن الحبيب بيد الاخوانو

هنا هروب...
هنا يحيى ممدح...
هنا
‏چـפﭑل נيٱJ‏ فے ‏jםـن נפﭑJ ...
يوم الخميس
26/5/1426 هـ ...
هنا جـ ـ ـ ف الـ ـقـ ـلـ م ...
من مدحة...

بقلم:
‏چـפﭑل נيٱJ‏ فے ‏jםـن נפﭑJ ...
الخميس
26/5/1426 هـ ...

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

شكرا ثور سورية ...



شكرا ياثورة سورية ...

كشفت لنا وجيه خفية ...

عرفنا من كل العالم ...

الناس الخاينة من الوفية ...


عرفنا الصادق من المنافق ...

وسوء النية من حسن النية ...

ومن هم أحفاد الصحابة ...

ومن هم أحفاد المجوسية ...


شكرا ياثورة سورية ...

لتمزيقك الشعارات الوهمية ...

ولاسقاط قناع الشيعة ...

دينهم دين البشع وأكاذيب التقية ...


ياما حذرنا الاسلام منهم  ...

وشيخ الاسلام ابن تيمية ...

الطاعني بعرض النبي لاتنتظر منهم دولة اسلامية ...


راح ينصركم الواحد الأحد ...

وراح تنعموا بنعيم الحرية ...

وكل اللي منكم استشهد ...

بجنة حي حر مع حرية ...


شكرا ياثورة سورية ...

ماتركت لمسلم اختياره ...

الثورة ماطالت الا لتميز ...

الناس الخاينة من الوفية ...


كلمات : عبدالرحمن المجهلي ...


الاثنين، 12 نوفمبر 2012

ديــار هــروب في سطـــور...


ديـــار هروب في سطور...

من عصر الكفاح الى زمن الانبطـــاح...

من زمن الوزر الى زمن الجنز...

زمن العصايب يحتضر...

ليحل محله قبوع وعقال...

رجال حسبتهم رجال...

لكن واااا أسفاه...

فقد تبدل الحال...

من كفاح الى انبطاح...

وأي انبطاح هذا؟!

الكل منهم أصبح يحمل بيده بي بي أو جالكسي أو آيفون أو آيباد...

فمن زمن شات الغلا الى زمن الواتساب وتويتر...

ومن زمن جلسة على فانوس الى زمن سهرة ماجنة عند الدوار...

ومن زمن طباخة الى زمن فرن الموندر...

ومن زمن شريط ومسجل الى زمن كاسيت دي في دي وام بي ثري...

ومن زمن القناة الثانية واليمن الى زمن روتانا وام بي سي...

تجولت في سوق هروب فحسبت نفسي في اريزونا أو أوربيرو...

لبس العصايب يحتضر أما الطيب والحسن فقد احتضر...

وبدل أن أرى وزرة مثلوثة وجرفي أصعق برؤية جنز فريمر...

وبدل النعمانية شال يحمل رقم نور وياسر...

وبدل أن أشم عبق زليخة أفجع رائحة عطر كوكو وكاوتر...

المجلبة لم تعد في مكانها لامربط دابة ولا أثر...

تقدمت نحو مبنى المحكمة لكن لاطين ولا حجر...

سرت وأنا لا أعلم أين أسير...

فوقعت عيني على رجلين من الرجال المخضرمين فسرت نحوهم أخطو واتعثر...

تذكرت زمن مضى...

حين كان أحدهم يشغل راديو نشلان على برنامج افتح ياسمسم...

وبعدها يطرب المتسوقين بصوت أم كلثوم وطلال ومحمد عبده وحسن دغريري...

لكن لم أسمع شيئا من ذلك...

قدمت قليلا فاذا بي أسمع نانسي ويارا....

مر بجانبي طفلان...

فقال أحدهما : أنا بخلي الواتثاب ودي أجرب الفيث بوك أو تويتر..

آآآه كم أنت جميل يازمن هايدي وبيتر؟!

دخلت الواتساب في 1429 هــ فلم أجد مضافا الا مصمم الشاتات الساهر...

ودخلته في 1433 هــ فوجدت 62 صديقا يهذري...

سيأتي العيد بعد أسبوع...

فاذا اجتمع الأهل والأقارب لن تجد الا ما أشبه بالأصنام تتواصل عبر الواتساب وتويتر...

فهذا هو الانبطاح للغرب وللماسونية ولهذه التكنلوجيا العصرية القبيحة...

فكانت النتيجة أن فقدنا سعادتنا...

فانبطحوا كما تشاؤون...

فما سطرته ليس بقصة سيزفية...

أو رواية أسطورية...

بل واقع نعيشه كل يوم وساعة وثانية...

أجل انبطحوا...

أما أنا فقولوا عني محجر...

فلن أنبطح باختصار...

حذفت الواتساب...

فأنا محجر...

فعندما أقول أني يحيى ممدح...

فهذا لايعني سوا أنني لن أنبطح...

ولتجول بنا هذه التكنلوجيا في كل الديار...

وفي هذا الزمن الدوار...

فــ ‏چـפﭑل נيٱJ‏ فے ‏jםـن נפﭑJ لن ينبطح...

فيا قوما انبطحوا...

هل في الانبطاح ارتياح؟!

فتناولت  حجرا وسطرت هذه العبارة على صخرة كبيرة قرب الوادي....

الخميس 26/5/1426 هــ


أجمل ذكرى في حياتي...

ولكن كم أخشى أن يمر الزمان على الصخرة وتنحتها الرياح  حينها لن أجد للذكريات  بقايا أثر...

بقلم:

چـפﭑل נيٱJ‏ فے ‏jםـن נפﭑJ

 8/12/1433 هــ