في زمن أرعبت فيه النازية العالم أجمع بقيادة هتلر بقي جزء من العالم ينعم بالهدوء يدعي ((هَرُوبْ)) لم يكن يعلم بوجود عالم آخر خلف البحار يشهد حروبا طاحنة أحرقت فيها مدن بأكملها وبمن فيها وسقطت فيها امبراطوريات عظمى :
((نهاية الحرب العالمية الثانية))
منظر طبيعي لـ هروب ملتقط من ((الحناية)) ملتقى قبيلة هروب قبل تكون وادي هروب
حيث يظهر في الصورة قمة البايضين ورجل في مجرى العين وأشجار النخيل
التقطت الصورة بتاريخ 22مايو، 1946
صورة أخرى ملتقطة من نفس المنطقة التي التقطت منها الصورة السابقة ويظهر فيها سعف النخيل وكثافة الأشجار
وجريان المياه التقطت الصورة بتاريخ 22مايو، 1946
هذه الصورة تظهر نهاية المجرى المائي((وادي هروب قبل تكونه))حيث يظهر في الخلفية قمة البايضين
التقطت الصورة بتاريخ 22مايو، 1946
منزل من الحجارة في احدى قرى هروب حيث يظهر فيه الحبل المعلق من الحجرة الى عود مثبت في الأرض ويبدو أنه كان لوضع الملابس بعد غسلها لتنشر عليه
منظر طبيعي من قرية هروب التقطت الصورة بتاريخ 22مايو، 1946
منظر طبيعي من جبال هروب ويظهر في الصورة ناقة تأكل من احدى الأشجار بجانب مجرى مائي
هذه الصورة التقطت بتاريخ 22 مايو، 1946
صورة لاحدى قرى هروب تظهر فيها الجبال في الخلفية وعدد من الحجر . التقطت خلال عاصفة رعدية وتظهر مجموعة من الحجر المبنية من الحجارة هذه الصورة التقطت
بتاريخ 22 مايو، 1946
هذه الصور التقطها الرحالة البريطاني الشهير ويلفريد ثيسيجر بين عامي 1945 - 1947
خلال رحلته في الجزيرة العربية بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وقد التقط (( 3000 )) صورة للجزيرة العربية
حيث وثق رحلاته للجزيرة العربية في كتاب اسماه ((الرمال العربية))
ولازالت هذه الصور تزين معرض ثيسجر في جامعة أكسفورد البريطانية
وقد تم عرضها في أبو ظبي خلال العام 1993
صورة الرحالة ويلفريد
هنا ويلفريد وهو يستريح مع رفاقه والجمال بين هروب وصبيا
يقول ويلفريد ثيسيجر في كتابه عن أمانة البدو :
((كنت أضع النقود في أكياس من الخيش مربوطة بخيوط ثخينه،وكان الخرج مفكوكا، ومع أن رفاقي كانوا في فقر مدقع فان النقود ظلت في آمان كما لوكانت مودعة في أحد المصارف، لقد أمضيت خمس سنوات مع البدو ولم افقد مليما واحدا أوحتى رصاصة، مع أن قيمتها تفوق في نظرهم قيمة النقود))
وهنا صورة (( مبارك )) دليل ثيسجر في رحلاته في الجزيرة العربية
هذه الصور تم نشرها كملكية عامة، ولا يسمح بإخضاعها لحقوق التأليف أوالنشر أو اخضاعها لحقوق ملكية ...
هَذِي هَرُوبَ وَهَذَا الدَّارُ وَالرّاحُ
إنّي أحِبُّ وَبَعْـضُ الحُـبِّ ذبَّاحُ
أَنَا الْهَرُوبِيُّ لَوْ شرَّحْتمُ جَسَدي
لَسَالَ مِنْه ُ عِطْر ُ ُ وَالفُلُّ فَوَّاحُ
مَالِي أُحبُّ هَرُوب وَالحُبّ غَدَّار ُ
أتغْدُرُ يَاحُبّ بِمَن كَانَ لَكَ مُحْتَاج ُ
عُيوُني قَدْ أغْرَقَ الدَّمْعُ مُقْلَاهَا
شَوْقًا لمرْبَى الصِّبَا وَلِمَنْ رَاحُوا
عَشِقْتُ هَرُوب حَتّى قَالَ الحبُّ كَفَى
كَفَاكَ عِشْقًا أَيَاحُبُّ أليْسَ الحُبّ مُبَاح ُ
هَرُوبُ دَارِي وَمَنْ يَقطُنُهَا مِنِّي وَفِينِي
هَرُوبُ دَارِي وَالشِّعْرُ يَحْلُو بِذكْرِ الْمِلَاحِ
هَرُوبُ تُعَانقُ الضَّبَابَ كلّ صَبَاحٍ
والطّيرُ يشْدُو فِيهَا كل صُبْح وَمَرَاحِ
للفُلِّ وَالكَاذِي بَسَاتِينُ فِي مَنَازِلِنَا
وَرِيحُ النِّعْنَاعِ مِنَ البَرادِي قَدْ فَاحَا
فَانُوسُ المَنْزِلِ مِثْلَ الَّشَّمْسِ يُدفّينَا
وَجَدَّتِي تَدُسُّ تَحْتَهُ الْمِشْطَ وَالْمِفْتَاحَ
كَمْ مِنْ هَرُوبيَّة قَدْ بَاعَتْ حَلَايَاهَا ؟
لتُطْعِمَ الطّيْرَ وَالطّيْرَ غَادٍ وَرَاحِ
وَذَلِكَ المُلْكُدُ يَدُقُّ الْهَيْلَ كُلّ صَبَاحٍ
أَأنْسَى المُلْكُدَ وَالْهيْلُ منْهُ فَوَّاح ُ ؟
وَتلْكَ البنْدقيّةُُ تَحْكِي أَصَالَتَنَا
نبُّوتُ جَدّي ورصُاصُهُ أقْوَى سِلَاحِ
كَمْ قَدْ تَعبْتَ وَشَقِيتَ يَاجَدَّنَا ؟
لَكِنَّكَ زَرَعْتَ هَرُوبَ حُباّ وَصِفَاحِ
كَمْ سِرْتُمْ فِي ظلْمَةِ اللّيْلِ لِتَعُودُوا مَرْضَاكُمْ
وَأضَئْتُمْ مِنْ صَفَاءِ قلُوبِكُمْ الطَّرِيقَ وَمَا بِاليَدِ مِصْبَاحُ
هَذِي هَرُوبَ وَهَذَا الدَّارُ وَالرّاحُ
إنّي أحِبُّ وَبَعْـضُ الحُـبِّ ذبَّاحُ
هنا صوت الصمود بوجه الانبطاح
((نهاية الحرب العالمية الثانية))
منظر طبيعي لـ هروب ملتقط من ((الحناية)) ملتقى قبيلة هروب قبل تكون وادي هروب
حيث يظهر في الصورة قمة البايضين ورجل في مجرى العين وأشجار النخيل
التقطت الصورة بتاريخ 22مايو، 1946
صورة أخرى ملتقطة من نفس المنطقة التي التقطت منها الصورة السابقة ويظهر فيها سعف النخيل وكثافة الأشجار
وجريان المياه التقطت الصورة بتاريخ 22مايو، 1946
هذه الصورة تظهر نهاية المجرى المائي((وادي هروب قبل تكونه))حيث يظهر في الخلفية قمة البايضين
التقطت الصورة بتاريخ 22مايو، 1946
منزل من الحجارة في احدى قرى هروب حيث يظهر فيه الحبل المعلق من الحجرة الى عود مثبت في الأرض ويبدو أنه كان لوضع الملابس بعد غسلها لتنشر عليه
منظر طبيعي من قرية هروب التقطت الصورة بتاريخ 22مايو، 1946
هذه الصورة التقطت بتاريخ 22 مايو، 1946
صورة لاحدى قرى هروب تظهر فيها الجبال في الخلفية وعدد من الحجر . التقطت خلال عاصفة رعدية وتظهر مجموعة من الحجر المبنية من الحجارة هذه الصورة التقطت
بتاريخ 22 مايو، 1946
هذه الصور التقطها الرحالة البريطاني الشهير ويلفريد ثيسيجر بين عامي 1945 - 1947
خلال رحلته في الجزيرة العربية بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وقد التقط (( 3000 )) صورة للجزيرة العربية
حيث وثق رحلاته للجزيرة العربية في كتاب اسماه ((الرمال العربية))
ولازالت هذه الصور تزين معرض ثيسجر في جامعة أكسفورد البريطانية
وقد تم عرضها في أبو ظبي خلال العام 1993
صورة الرحالة ويلفريد
هنا ويلفريد وهو يستريح مع رفاقه والجمال بين هروب وصبيا
يقول ويلفريد ثيسيجر في كتابه عن أمانة البدو :
((كنت أضع النقود في أكياس من الخيش مربوطة بخيوط ثخينه،وكان الخرج مفكوكا، ومع أن رفاقي كانوا في فقر مدقع فان النقود ظلت في آمان كما لوكانت مودعة في أحد المصارف، لقد أمضيت خمس سنوات مع البدو ولم افقد مليما واحدا أوحتى رصاصة، مع أن قيمتها تفوق في نظرهم قيمة النقود))
وهنا صورة (( مبارك )) دليل ثيسجر في رحلاته في الجزيرة العربية
هذه الصور تم نشرها كملكية عامة، ولا يسمح بإخضاعها لحقوق التأليف أوالنشر أو اخضاعها لحقوق ملكية ...
هَذِي هَرُوبَ وَهَذَا الدَّارُ وَالرّاحُ
إنّي أحِبُّ وَبَعْـضُ الحُـبِّ ذبَّاحُ
أَنَا الْهَرُوبِيُّ لَوْ شرَّحْتمُ جَسَدي
لَسَالَ مِنْه ُ عِطْر ُ ُ وَالفُلُّ فَوَّاحُ
مَالِي أُحبُّ هَرُوب وَالحُبّ غَدَّار ُ
أتغْدُرُ يَاحُبّ بِمَن كَانَ لَكَ مُحْتَاج ُ
عُيوُني قَدْ أغْرَقَ الدَّمْعُ مُقْلَاهَا
شَوْقًا لمرْبَى الصِّبَا وَلِمَنْ رَاحُوا
عَشِقْتُ هَرُوب حَتّى قَالَ الحبُّ كَفَى
كَفَاكَ عِشْقًا أَيَاحُبُّ أليْسَ الحُبّ مُبَاح ُ
هَرُوبُ دَارِي وَمَنْ يَقطُنُهَا مِنِّي وَفِينِي
هَرُوبُ دَارِي وَالشِّعْرُ يَحْلُو بِذكْرِ الْمِلَاحِ
هَرُوبُ تُعَانقُ الضَّبَابَ كلّ صَبَاحٍ
والطّيرُ يشْدُو فِيهَا كل صُبْح وَمَرَاحِ
للفُلِّ وَالكَاذِي بَسَاتِينُ فِي مَنَازِلِنَا
وَرِيحُ النِّعْنَاعِ مِنَ البَرادِي قَدْ فَاحَا
فَانُوسُ المَنْزِلِ مِثْلَ الَّشَّمْسِ يُدفّينَا
وَجَدَّتِي تَدُسُّ تَحْتَهُ الْمِشْطَ وَالْمِفْتَاحَ
كَمْ مِنْ هَرُوبيَّة قَدْ بَاعَتْ حَلَايَاهَا ؟
لتُطْعِمَ الطّيْرَ وَالطّيْرَ غَادٍ وَرَاحِ
وَذَلِكَ المُلْكُدُ يَدُقُّ الْهَيْلَ كُلّ صَبَاحٍ
أَأنْسَى المُلْكُدَ وَالْهيْلُ منْهُ فَوَّاح ُ ؟
وَتلْكَ البنْدقيّةُُ تَحْكِي أَصَالَتَنَا
نبُّوتُ جَدّي ورصُاصُهُ أقْوَى سِلَاحِ
كَمْ قَدْ تَعبْتَ وَشَقِيتَ يَاجَدَّنَا ؟
لَكِنَّكَ زَرَعْتَ هَرُوبَ حُباّ وَصِفَاحِ
كَمْ سِرْتُمْ فِي ظلْمَةِ اللّيْلِ لِتَعُودُوا مَرْضَاكُمْ
وَأضَئْتُمْ مِنْ صَفَاءِ قلُوبِكُمْ الطَّرِيقَ وَمَا بِاليَدِ مِصْبَاحُ
هَذِي هَرُوبَ وَهَذَا الدَّارُ وَالرّاحُ
إنّي أحِبُّ وَبَعْـضُ الحُـبِّ ذبَّاحُ
هنا صوت الصمود بوجه الانبطاح
