سقط سور الصمود
سقطت هروب الورود
سقط صوت الصمود
وعلى ضجيج الانبطاحيون ! ! !
كذبوا علينا
سرقوا أرضنا
لجعلها حدائق تأكل
من وردها أبقارنا
مزقوا ديارنا
قطعوا جبالنا
أخرجونا من بيوتنا
عيون تجري جفت
وجف معها عروق كبريائنا
حتى طيورنا قد هاجرت من أرضنا
لكن تركت لنا عشا نحفظ فيه أحلامنا
نبرر انبطاحهم لكن ... نفذت أعذارنا
ثلاثون عاما ننتظر مشفى
نعالج فيه أطفالنا !
كبرت أطفالنا
ولا زلنا ننتظر مشفى
نعالج فيه أطفال أطفالنا
انه التطوير ياسادة
هروب لم يبقى منها
الا تراب وحجارة
ماذا تركوا لنا ؟ !
شجرة خزامي لكنها قد أيبست
ورقة يابسة كان اسمها الخليلة
عود قطعت جذوره يدعى منجد
شمعة أطفؤوها كان اسمها الفقارة
وردة في أعلى الشجرة
اسمها نعمة
لكن تستنجد تبا لـ مشروعكم !
شجرة أعطتنا ظلها
فقطعوا جذورها
ودفنوا الأنهار عنها
وحطموا وردها
حتى الاوراق
قتلوه في أغصانها
لو تذكر الخزامى
من كان يسقيها
لسال من روردها
دمعا تبكي به
ساقيها
ماذا بقي لنا ؟ !
دموع نذرفها على أطلالنا ؟ !
حتى الدموع سرقوها من عيوننا !
سحقا لهم
ماذا بقي لنا ؟
شكرا لجهودكم
فقد تحقق مرادكم
ستصلون لنعمة بـ مراكبكم الصغيرة
لكن لن تجدوا عندها شجرة خضراء
أو نسمة هواء
فقد ذهبت هروب
ولم يبقى سوى
أطلال هروب
ومن يتاجر بمطالب أهالي هروب
وهو منبطح أمام كيبورد
ليس له من هروب الا اسمها
هو همهم أن يحصلوا على ختم
ليلبسوا بشتا ويأمروا وينهوا
كيفما شاؤوا
لكنهم نسوا أن الختوم لاتجعل من أصحابها شيوخا
فهي الرجال بأفعالها من تصنع شيوخا
تبا للانبطاح
تبا بلدية هروب
تبا مستشفى هروب
تبا محكمة هروب
تبا لأصحاب البطون المنتفخة
تبا لكل منبطح يهرول للانبطاح باسم التطور
تبا لكل مشاريعكم
هنا صوت الصمود بوجه الانبطاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق