على شاطئ الخبر
شفت الموج وشفت البحر
آآهــ يا موج البحر ..
خذني للجنوب
خذني لهروب
خذني للأهل
خذني للربع
والدار والجيران ..
. . .
صحت من قلب آآهـ ياليل
وردد موج البحر ياليل
. . .
تم قطع التذكرة :
هــروب 7 كم
. . .
شفت طفلة تركض للحديقة
تقطع الشارع وتضوي
الدنيا بضحكتها البريئة
. . .
وشفت طفل يأخذ
بيد صديقه
يركضون للمرجيحة
بوسط الحديقة
. . .
وشفت طفل غطى
رأسه فل منجد
وطفلة تصنع من كاذي
هروب صاروخ
وتطيره
. . .
أحب الديرة اللي كل أهلها أحباب
ماتفرق بينهم ! يعني كلهم أهل وأحباب
أحب الديرة اللي اسمها هروب
أحبها وقت المسا ..
ولاصات الشمس وقت الغروب
وأحبها من الصغر ..
يوم كنا مانعرف نلس وزر
وأحبها وقت المطر
لافتح وردها
وطال الزرع الخضر ..
أحبها وان قلتها كل العمر
تبقى هروب هي الوليف
اليا الوليف اللي نحبه هجر
. . .
منزلنا القديم
. . .
جيت للمنزل المهجور
وعلى جدرانه شفت
الهجر محفور
وصرت أبكي
مثل طفل ضيع ألعابه
وش حيلة مفارق
أهله وأصحابه ؟ !
. . .
وشفت طير
في الهم غارق
الأعشاش مهجورة
والطيور مهاجرة
. . .
ولمحت مرجيحتنا القديمة
لمستها بكفي !
ولمست بحبلها ذكرى الطفولة
يوم كنا نطير ولا نفكر وش يصير
. . .
واليوم تفارقنا وتباعدنا
وصارت أيامنا تحاسبنا
صحيح كبرنا !
لكن كبرت معنا أحزاننا
. . .
توي عرفت ان الطفولة
هذاك الطير !
ولكن !
طار وطار بسعادتنا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق