ولا تعبنا واجتهدنا وتفوقنا ..
خلونا نرسب!
لكن نبقى مع بعضنا ..
المعلم يشرح وحنا بالأيادي
نمسك بعضنا ..
نخاف نبعد عن بعض
ونشتاق لبعضنا ..
ولا انتهينا من مدرستنا
نودع بعضنا لكن مانطول
عن بعضنا !
كلها ساعات وفي الملعب
نكمل حكايتنا..
الناس تركض خلف كورة
وحنا نركض خلف بعضنا !
فرقونا ..
وحطوا كل واحد بفريق!
لكن ماتفرقنا ..
صرت أهاجم وهو المدافع
ولا هجم صرت أنا أدافع
صرنا جنب بعضنا ..
من يقدر يفرقنا !
نودع بعضنا لكن مانطول
عن بعضنا !
ندخل الشات :
حالة العضو : متصل
نكمل حكايتنا ...
وذاك اليوم مثل كل يوم
درسنا وطلعنا ..
وتواعدنا ان اللقا في الملعب
أخذت اللي يحبه
((علكـ وفراولة وبسكويتـ))
وانتظرته
الموقع : ملعب الـ ...
الساعة : 4:35
الساعة : 5:00
الساعة 5:45
الساعة 6:25
طول في غيابه !
رحت بيته
دقيت بابه
أنتظر رده أو جوابه ..
البيت مطفي والشوق
يسري بي لحضرة جنابه
السيكل في مكانه ماتحرك !
قلت يمكن راح عند خواله
أو عمامه ..
أكيد بيرجع الليلة
ركنت سيكلي جنب سيكله
لا رجع وشافه يعرف اني
جيت وسألت عنه ..
رحت المدرسة ولاشفته!
والمعلم سجله غايب
في دفتر حضوره
والعواذل يتشمتون فيني ..
وينه رفيق دربه ؟
يغيب ويتركه وحده!
رحت للملعب ولا لقيته!
طول في غيابه !
وطال انتظاره
قالوا الغايب عذره معه
وعيوني تسكب الدمعة
بدمعة ..
اتذكر ذاك الليالي يوم كنا
نلعب سوية
ويوم ندرس جنب بعضنا
كان درس أو رسم فنية
... ... ...
على ذكراك ياصاحبي
أنا باقي ..
اقوم وأركض من هروب
لأعلى الفقارة
وانشد عن صاحبي
واعطي البشارة
وأنشد منجد وأهل الطارف
قالوا يمكن جن وراح الطايف!
أنزل وأجري لبلغازي
وعقلي سارح بألغازي
قالوا ماشفنا لك صاحب
توك تدري ان الصاحب ساحب؟
وأطلع نعمة وأعلى قمة
واصيح لربعي وأعلي الهمة
قالوا انزل يمكن يرجع
ممكن انه راحل ومايسمع
حفاظا على مشاعر أهالي وأقارب وأصدقاء
ذلك الذي رحل ولم يعد سيتم نشر هذا الجزء فقط من الرواية..
يوم الخميس
26/5/1426 هـ
((مجرد اهداء الى شخص لن تصل له أبدا))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق